محتويات
قصص أطفال مكتوبة رائعة 2019 نوفر لكم تشكيلة مفيدة من القصص الهادفة للاطفال قبل النوم، من الممكن أن تعلم طفلك أشياء كثيرة من خلال قراءة القصص له، والتي تعد من أهم وسائل التوعية والتوجيه من خلال الحكايات المفيدةن كما تعتبر واحدة من أهم القصص التي تبحث عنها الأمهات بشكل يومي. حتى تقوم بسردها على أطفالها،فربما يتم سردها من أجل دخولهم في أجواء النوم أو من أجل توصيل عبرة ومفهوم لهم، وفي جميع الأحوال يجب أن تكون تلك القصص التي يتم سردها على الأطفال هي قصص هادفة. ومن أهم قصص أطفال مكتوبة ما يلي
قصص أطفال مكتوبة قصة الرجل والفراشة
كان هناك رجل جالس في شرفة منزله، ثم رأي شرنقة وبدأ في مراقبتها، ثم رأي الفراشة الصغيرة وهي تولد من داخلها، وبالفعل انتظر وكان متشوق لخروج الفراشة، ولكن الشرنقة كانت تهتز بشكل قوي، واستمرت المحاولات لساعات متواصلة ولم تستطيع الفراشة أن تخرج إلى الحياة بسهولة، فقام الرجل بتقديم المساعدة للفراشة وقام بقص الجزء الذي تبقى من الشرنقة.
وبالفعل قامت الفراشة بالخروج ولكن ظهرت عليها مختلف الأعراض التي تدل على التعب وكان منها أن جسدها منتفخ وأجنحتها كانت ضعيفة وقصيرة للغاية. فكان من المتوقع الآن أن تطير الفراشة، وبالفعل انتظر الرجل لتلك الخطوة ولكنه لم يجد سوى أن أصبحت الفراشة ضعيفة ولا تستطيع الطيران بل تقوم بالزحف على بطنها.
وبالفعل نجد هنا أن الرجل قد ارتكب خطأ كبير، فقد ساعد الفراشة وقصر عليها الوقت بشكل كبير، وبالفعل أغفل على أن الفراشة يجب أن تجد الجهد والتعب وتتعلمهم من أجل الخروج للدنيا، فهذا الأمر يقويها ويساعدها على مواجهة الحياة والطيران، ولكن بمساعدته أصبحت ضعيفة ولا تستطيع الطيران.
قصص اطفال قبل النوم هادفة
قصص أطفال مكتوبة قصة الكتكوت كوكو والذئب الشرير
في يوم ما قام الديك الصغير بالخروج مع صغاره حتى يقوموا بالبحث عن الطعام،
وكان في هذا الوقت قد فرح الكتاكيت كثيرا بتلك النزهة مع والدهم،
وكانوا في شكل رائع وكانت جميع الحيوانات في المزرعة تنظر إليها
بتعجب على تلك الصحبة الإيجابية والجميلة، وبالفعل كانوا يسيرون
في هدوء دون أي أذى من باقي حيوانات المزرعة.
ولكن دائما ما يكون هناك أمر يعكر صفوتهم، حيث كان يوم الذئب
الخبيث المتتبع لهم، وكان يريد اختطاف أحد الكتاكيت من الديك،
وهنا قال الديك للكتاكيت أن يظلوا بجانبه ولا يذهبوا بعيدا حتى
لا يتعرضوا إلى أي خطر، وكان من بينهم كتكوت شقي يسمى كوكو.
وبالفعل كانت تلك الشقاوة هي السبب في تعرضه للأذى،
حيث ذهب بعيدا بينما انتهز الذئب تلك الفرصة وانقض عليه ليأكله،
ولكن عندما شعر الديك بخطر على ابنه وحين وجده
بين يدي الذئب هجم عليه وقام بضربه بالمنقار والمخالب،
ثم عاد الكتكوت بالفعل وكان شديد الندم بما قام به وقام بالاعتذار من والده وأخوته.