محتويات
من القصص الدينية الجميلة , التي يهتم المسلمين بالبحث عنها عبر محركات البحث في الأنترنت , هي قصص ذكرت في القرأن الكريم , حيث أن القرأن الكريم عرض علينا العديد من القصص المختلفة الجميلة والمعبرة التي تعلمنا العديد من المواعظ والسلوكيات الإيجابية , لذلك إذا كنتم تبحثون عن أجمل وأحلي قصص ذكرت في القرأن الكريم , فيجب عليكم متابعة مقالنا حتي النهاية , حيث سنقدم لكم أحلي مجموعة قصص ذكرت في القرأن الكريم.
قصص ذكرت في القرأن الكريم
القصص الإسلامية والدينية , التي ذكرت في القرأن الكريم تعلمنا الكثير من العادات الإيجابية التي يجب علينا تعلمها دائما , حيث نتعلم من خلالها الصبر علي البلاء والحكمة والعديد من الأمور الأخري , فهي من القصص المهمة التي يجب علي جميع المسلمين الأهتمام بها وقرائتها حتي يتعلمون أخلاق المؤمنين الحق.
قصة الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام
ترك نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – وطنه وهاجر ، وسأل الله تعالى أن يرزقه ولداً صالحاً وهو يبلغ من العمر ستة وثمانين سنة فأهداه تعالى , فبشره الله عز وجل بغلام حكيم وهو اسماعيل عليه السلام , حيث يقول الله تعالي ( فبشرناه بغلام حليم) , فرزقه الله عز وجل بأول ولد له وأول مولود له وهو كان إسماعيل عليه السلام , وعندما كبر إسماعيل وأستطاع التنقل من مكان لمكان ويتحمل السعي.
قال الله تعالي ( (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ) أمر الله عز وجل سيدنا إبراهيم بأن يقوم بذبح إسماعيل عليه السلام في رؤية أثناء نومه , وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( رؤيا الأنبياء وحي) , فأستجاب سيدنا إبراهيم عليه السلام لأمر ربه وأسرع ليقوم بذبح أبنه إسماعيل , فأخبر إبراهيم أبنه إسماعيل بأنه سيقوم بذبحه ووافق إسماعيل عليه السلام علي الفور لأنه أمر الله , – وقال: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)،[٩] وعندها استسلما لأمر الله -تعالى- وعزما على الذبح، قال تعالى-: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)؛[١٢] أي وضعه وجعل جبينه على الأرض لكي لا يراه وهو يذبح؛ ففداه الله -تعالى- بما يسّره، قال -عزّ وجلّ-: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).
قصص تتعلق بالحوادث التي وقعت للرسول
هناك العديد من الحوادث التي وقعت لرسول الله صلي الله عليه وسلم , والتي ذكرها الله عز وجل في القرأن الكريم , ومن هذه القصص حادثة الأفك وقصة الهجرة النبوية وقصة الإسراج والمعراج , وذكر العديد من الغزوات المختلفة في القرأن الكريم.
قصة ناقة صالح
قام الله عز وجل بأرسال نبيه صالح عليه السلام إلي قبيلة تسمي ثمود , ليقوم بدعوتهم لعبادة الله عز وجل , فطلب حينها القوم أية تدل علي صدق كلامه , فطلبه منه أن يخرج لهم ناقة عشراء من داخل صخرة صماء , فأستجاب لهم نبي الله صالح ولكن أشترط عليهم بأنه إذا فعل ذلك بأن يؤمنوا به , فدعا ربه فأعطاهم ما طلبوا , وفعلا ولدت الناقة وكان للقوم بئر يشربون منه دائما , وكان يشرب القوم من البئر يوم وللناقة وابنها يوم.
وفي اليوم الذي كانت تشرب فيه الناقة كان يقوم القوم بحلبهها ويملؤون أوانيهم وأوعيتهم من الحليب التي ينزل منها , ولكنّهم طمعوا في أن يستفردوا بماء البئر في كلّ يوم، وبسبب تكذيبهم لصالح -عليه السلام- وبالرغم من تحذيره لهم من قتل ناقة الله -تعالى-، إلّا أنهم قتلوها، فغضب الله -تعالى- عليهم، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، ومن ذلك قوله -تعالى-: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا* إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا* فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا* فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا)