قصة الساقي والملك والوزير للاطفال

بواسطة: - آخر تحديث: 05 أبريل 2019

    الكرة والأنانية والحقد ليس الطريق الصحيح الذى نسلكه في الحياة ولا يساعدنا في الوصول إلى شيء فالقلب الطيب وحب الناس من الاشياء التى تساعدنا للاستمرار في الحياة ولابد من اختيار الطرق السهلة والغير متعبة فى الحياة وعدم مواجهتها بالكره والحقد على البشر لأنه لا يصل إلى شيء.

    قصة الساقي والوزير

    كان يوجد ساقى يصل للناس الماء ويمزح معهم وكان معظم الناس يرحبون به ويسعدون بلقائه وذلك لما به من صفات حسنة وخلق رائع وفى يوم ما عرف الملك بسمعته فطلب من وزيره أن يحضره له وذهب الوزير وأحضره الملك في قصره وطلب منه الملك أن يعمل فى قصرة ويخدم زوارة ويسرد له الحكايات ووافق الساقي بالطبع وأخبر زوجته بأنه سوف يعمل في قصر الملك وذهب بالفعل وسقى الضيوف وسرد الحكايات للملك كما أراد وفى نهاية اليوم أخذ المال الذي يستحقه وذهب سعيداً لبيتة واستمرت الايام على ذلك حتى لم يستطع الوزير تحمل ذلك.

    فقال للساقى وهو ذهاب لبيتة أن الملك لا يفضل الرائحة النابعة من فمه ونصحه بغلق فمه فسمع الكلام وقام بذلك على الفور ولكن الملك كان الوضع غريب له وسأل الملك وزيره عن السبب ولكنه قال أنه لا يحب رائحة فم الملك فأخبر الملك زوجنة وطالبت بقطع رأسه أمام الناس وطلب الملك من الوزير أن يقطع رأس كل من يحمل ورد وجاء الساقى يقوم بعمله وأعطاه الملك الورد لكن أحد الوزراء طلبها منه فأعطاها له وقام الوزير بقتله ودهش الملك من تواجد الساقى فى اليوم التالى وسأله عن سبب تغطية فمه فقال له أن الوزير أخبره بفعل ذلك وسأله عن الورد فقال له أن الوزير قال له أنه اولى بها فضحك الملك وقال نعم من يحمل الكره فيستحق ذلك.

    قصة الملك والنجار

    كان فى يوم ما أصدر الملك الحكم على النجار بالقتل فعرف النجار هذا الخبر من قبل القيام به ولم يكون قادر على النوم فنصحته زوجته بأن الله معنا مادمنا على حق وهذا الكلام صبرة قليلاً على ما هو أتٍ وفى اليوم التالى جاء الحراس ليأخذوه وخاب أمله بعدما كاد أن يصدق ما قالته زوجتة ولكن كان الخبر على غير متوقع أنهم طلبوا منه صنع تابوت للملك لأنه توفى فعادت له حياتة من جديد بعد هذا الخبر وعاد له الامل ونظر لزوجته كرسالة شكر على ما قلته بالأمس وقالت له إن الله قادر على كل شيء فى تدبير الأمور.

    قصة الملك والفلاح

    كان هناك ملك له قصر فرخ منه ذات يوم وجد فلاح يرعى أرضة وهو سعيد ويقول الاغانى وفى سعادة عارمة ودهش الملك من ذلك وسأله ما السبب وراء كل هذه البهجة التى هو عليها وسأله هل هو صاحب الأرض فرد عليه بلا ولكنه يعمل بالأجرة عليها وسأله عن قيمة المال الذي يعمل به فذكر المبلغ وكان قليل بالنسبة للملك وسأله هل أنت راضٍ عن ذلك المبلغ فأجاب بنعم أنه يرضى به فهو يستطيع أن يعيش به وأن يتصدق بجزء ويقرض جزء ويسدد ديونه بالباقي ولم يدرك الملك طبيعة هذه الحالة.

    فأخذ الفلاح يشرح له أنه ينفق هذه النقود عليه وعلى زوجته والجزء الذى يسدد به الدين فهو يعطيها لأبويه فهم من علموه وجعلوه بهذه الحالة ولابد من أن يرعاهم فى كبرهم مثلما فعلو معه وهو صغير والجزء الذى يقرضه لغيره فهو خاص بأبنائه فيستطيع تربيتهم وإطعامهم وهم سوف يفعلون له مثلما هو يفعل لوالدية الأن عندما يكبر ولكن الذي يتصدق به فهو يصرفه على نساء مرضى واستطاع الملك أن يفهم ما يفعل وذهب وقد ترك له مبلغ من المال يكفية بشكل جيد وهو مندهش من إيمان هذا الرجل الجيد.

     


    السابق
    عروض كازيون ابريل 2019
    التالي
    عروض سبينس اخر الاسبوع

    اترك تعليقاً

    a
    Access Keys
    1
    التصنيفات
    2
    تصفح المواضيع
    3
    تسجيل
    4
    دخول
    5
    عن موقع هلسي
    6
    اتفاقية الاستخدام
    7
    الشركاء
    8
    اتصل بنا
    m
    About Us