محتويات
قصص الصحابة رضي الله عنهم , القصص الإسلامية من القصص الجميلة التي تحتوي علي أمور مؤثرة جدا في المسلمين , والتي يهتم دائما المسلمين بالبحث عنها والأهتمام بها , ومن هذه القصص قصص الصحابة رضي الله عنهم , حيث أن الصحابة كانوا أقرب الناس إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم , وكان لهم العديد من المواقف الجميلة والنبيلة مع النبي , لذلك سنقدم لكم اليوم من خلال مقالنا , أجمل وأحلي قصص الصحابة رضي الله عنهم.
قصص الصحابة رضي الله عنهم
يبحث المسلمين الرجال والنساء , بشكل يومي عبر محركات البحث في الأنترنت عن قصص الصحابة رضي الله عنهم , فهي من القصص التي تؤثر بشكل إيجابي جدا علي المسلمين وتعلمهم من مواقف الصحابة الجميلة , لذلك إذا كنتم تهتمون بالبحث عن أجمل وأحلي قصص عن صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم , فيجب عليكم متابعة مقالنا حتي النهاية , حيث سنقدم لكم أجمل مجموعة قصص الصحابة.
النبي وأبي بكر الصديق في الهجرة
كان دائما أبي بكر الصديق يصاحب النبي صلي الله عليه وسلم في كل مكان وزمان , وقام أبي بكر الصديق بمرافقة رسول الله صلي الله عليه وسلم في الهجرة , وكانت هذه الهجرة فاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية بشكل كامل , ومن هنا ظهرت اخلاق أبي بكر الصديق ومدي خوفه وحبه لرسول الله , وأيضا ظهرت المنزلة الكبيرة لأبي بكر الصديق عند رسول الله صلي الله عليه وسلم , حيث أن الرسول وأبي بكر لجأو إلي غار ثور , وكانت قريش أعدت مكافأة مئة من الأبل لمن يعثر علي الرسول وعلي أبي بكر الصديق.
وكان أبي بكر الصديق شديد الخوف علي النبي صلي الله عليه وسلم , حيث أنه قال له يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلي قدميه لأبصرنا تحت قدميه ,فظل رسول الله صلي الله عليه وسلم يخفف خوف أبي بكر ويخبره ( يا أبا بكر ما ظنك بأثنين الله ثالثهما) , وهنا تظهر لنا مدي الصداقة الجميلة والرائعة بين رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق.
مبايعة النبي عن عثمان
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم دائما يشارك أصحابه في الخير , وكان دائما يأخذ رأيهم في الأمور الكبيرة , ومن الأمثة علي ذلك قصة مبايعة المسلمين للنبي صلي الله عليه وسلم تحت الشجرة بعد أن تأخر سيدنا عثمان بن عفان عند قريش , حيث أنه كان عندهم ليفاوضهم علي أداء رسول الله صلي الله عليه وسلم للعمرة , وحينها أعتقد جميع المسلمون أن قريش قد قاموا بقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
فأقسموا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقاتلوا قريش ، فبايعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم بالمصافحة تحت الشجرة , وهذه الشجرة تم تسميتهاه فيما بعض بشجرة رضوان. فبعد أن بايع كل المسلمين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده اليمنى: (هذه يد عثمان فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان فيكون عثمان – رضي الله عنه -)
اقتصاص سواد من النبي
أثناء تنظيم فريق غزوة بدر قام الرسول سواد بتحريك العود ليعيده إلى الصف ، لكن سواد قال: أنت جرحتني ، فأفقدني ، أي يا رسول الله ، لقد جرحتني ، وطلب من رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يرد له الضربة , وحينها قام رسول الله صلي الله عليه وسلم بالكشف عن بطنه وقال له خذ حقك مني ويضربه علي بطنه , وحينها قام السواد بتقبيل بطن رسول الله الشريف ثمَّ قَالَ: “بل اعْفُوا عَنْكَ لَعَلَّكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَة”،
