محتويات
الصدق من السلوكيات الأساسية التي يجب علي الأباء والأمهات زرعها في أبنائهم , لذلك نجد الكثير منهم يبحثون عبر محركات البحث في الأنترنت عن قصص عن الصدق للأطفال , حيث أن هذه القصص تساعد الأطفال بشكل كبير جدا علي تعلم السلوكيات الإيجابية مثل الصدق , بالإضافة إلي أنه عندما يستمع الأطفال للقصة قبل النوم يقوموا بأستيعاب القصة بشكل جميل ويحاولوا أن يحصلوا علي جميع السلوكيات الصحيحة من القصة.
فأن الصدق هو الذي يحدد إذا كان الشخص يقول الحق أم الكذب , وقال أيضا رسول الله صلي الله عليه وسلم يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة , وقال للمسلمين أيضا أن الصدق منجي لصاحبه , لذلك سنقدم لكم اليوم من خلال مقالنا , أجمل وأحلي قصص عن الصدق للأطفال.
قصص عن الصدق للاطفال
من القصص الجميلة التي يهتم الأباء والأمهات بالبحث عنها , هي قصص عن الصدق , فكل أب وأم يريدون أن يكبر أبنائهم علي الصدق , فهو من السلوكيات الإيجابية الجميلة , وهناك الكثير من القصص التي تعلمنا الصدق , ومن هذه القصص كالتالي:
قصة الصدق يؤدي إلي الجنة
كان يا مكان , كان في ولدان أسمهم يوسف وحسن وكانا يلعبا في المنزل بالكرة , فقام يوسف بضرب الكرة بقوة شديدة جدا , فجاءت الكرة من قوتها في زجاج النافذة وكسرته , وبعد أن أنكسر الزجاج صدر منه صوتا عاليا فجاءت أم يوسف مسرعة , وقالت لهم من الذي قام بكسر الزجاج , فقال لها يوسف أنا يا أمي الذي قمت بكسره ولكن دون قصد وقامت بالأعتذار إلي والدته.
ثم قال لها يوسف وعد مني يا أمي لن أفعل ذلك الأمر مره أخري , فسامحته أمه بسبب صدقه ولم تقم بمعاقبته لأنه أيضا وعدها أنه لن يلعب الكرة في المنزل مره أخري.
- المستفاد من القصة : أن الصدق دائما هو الذي ينجي صاحبه من المشاكل وأن الله يحب الصادقين.
قصة الصدق منجاه
كان يا مكان كان في زمان , طفل أسمه نبيل وقامت أمه بأرساله إلي السوق ليشتري لها زجاجة حليب , وقامت أمه بتوصيته بعدم اللعب في الطريق حتي لا ينسكب منه الحليب علي الأرض , فوعدها أبنها نبيل بأنه لم يقوم باللعب في الطريق , ووصل نبيل إلي المحل وقام بشراء زجاجة الحليب التي طبلتها أمه.
ولكن وهو عائد إلي المنزل وجد في طريقة ناس كثيرة حول سيارة , وأخذ الفضول نبييل وحب الأستطلاع أن يعرف ما حدث ولكن وهو ذاهب إليهم في الطريق أنسكب منه الحليب علي الأرض , ثم أنكسرت الزجاجة وأنسكب الحليب منه فخاف نبيل جدا من أمه وتردد ما الذي يقوله لأمه , وظل نبيل يبكي بكاءا شديدا وهو في الطريق , فقابله غلام فقال له لماذا تبكي فرد نبيل عليه وحكي عليه ما حدث له.
فأخبره الغلام أن يقوم بالكذب علي أمه وأن يخبرها بأنه أصطدم بشخص ما في الطريق وأنسكب منه الحليب علي الأرض , ولكن حينها رفض نبيل أن يكذب علي أمه وقاله له أنا لن أكذب علي أمي أبدا , وعاد إلي المنزل فحكي لأمه ما حدث معه وأعتذر لها , فقالت له الأم أني لن أعاقبك لأنك لم تكذب علي وأخبرتني بالصدق , ثم قالت له أنا سعيدة جدا لأنك لم تكذب علي , وحينها أوصته أمه أن دائما يقول الحقيقة بكل شجاعة وأن لا يخاف ولا يكذب علي أحد أبدا.
المستفاد من القصة : أن الصدق ينجي صاحبه دائما من جميع المهالك.
كيف يتعلم الطفل الصدق وأهميته
لا يعتبر التعليم الأكاديمي وحده كافي لتعلم الصدق للأطفال , فيجب علي الطفل أن يتعلم الصدق من خلال المواقف الحياتية عن طريق التنشئة الأجتماعية , ويعتبر تعليم الصدق من الأمور الغير صعبة , حيث أن هذه المسؤولة تقع بشكل كامل علي الأباء والأمهات والمعلمين في المدارس بتدريب الأطفال وتعليمهم الصدق وأنهم لا يكذبوا أبدا.
