محتويات
قصص عن التضحية من أجل الحبيب، لا يوجد اكثر من تضحية الأم لأبنائها فلديها الرغبة الدائمة ان تهديهم روحها فقط كي يكونوا سعداء و فهي من اول يوم بحملها بأطفالها تبدأ مشوارها فى التضحية براحتها و حياتها و تكرث حياتها فقط من اجل راحة ابنائها و تلبية احتياجاتهم فلا تتحمل ان ترى اى منهم بضيق ، و في تلك القصة المؤثرة اقصي درجات التضحية و فى مقابلها الجحود و نكران الجميل.
قصص التضحية من أجل الحب
قصة مليئة بالندم على لسان صاحبها و الذي يقص الى اى مدى كانت تضحية والدته و التى دامت لسنوات
و التى قابلها بالنكران فمنذ ان كان صغيرا و هو يشعر بالضيق و الخجل من والدته و التى كانت تعمل كعاملة
بسيطة بالمدرسة القريبة من الحي الذي يسكن به و كان يتجنب ان يتواجد معها فى اى مكان فكثيرا ما كان
يستهزأ بها زملائه بالمدرسة بسبب ان بعين واحده .
تضحية الأم قصة واقعية مبكية
حتى انه يذكر فى يوم و هو طفل دخلت والدته حجرة الدراسة حيث كانت تنظيفها و لم يستطع ان يسخر زملائه
بحقيقة انها والدته لانهم كانوا يسخرون منها و من مظهرها البسيط و عيناها المفقودة حتى كبر بتلك العقدة
و التى ظلت تكبر معه حتى قرر الهجرة للخارج و الاستقرار هناك و بالفعل غاب اكثر من سبع سنوات هناك
فقد تزوج و انجب طفلين فقرر الاستقرار فى وطنه و طوال تلك السنوات و حتى بعد عودته
مرة اخرى لم يحاول و لو لمرة التحدث معها .
قصص عن التعاون حقيقة للكبار
قصة عن حنان الأم
حتى علمت الأم بعودة ابنها بعد غياب طويل فذهبت اليه و شوقها قد سبقها لتجده يفتح لها الباب مستنكرا
و طلب منها الذهاب فورا قبل ان يراها احد ابنائه فيفزع من شكل عينها عادت الام و قد كسر بخاطرها و لكنه
بقلبة المتجمد لم يشعر بأي خجل مما قالة لها ، حتى مرت الايام و رأي اعلان بحفل مدرسي و سيحضره
كل دفعته القديمة بالمدرسة و ذهب اليها.
قصة و عبرة عن الحب
بعدها وجد نفسة قريبا الى منزله القديمة فقرر الصعود الية لكي يسترجع ذكرياته هناك و بينما هو يحاول دق
جرس الباب خرج جارهما ليقول له ان والدته قد توفت و تركت له رسالة كانت تقص له فيها كيف انها ضحت بعينيها
عندما اصابة حادث و هو صغير فقد وجدت اه لا حاجة لها اذا كان ابني لا يري و قتها انهالت الدموع من أعينة
و لكنها الان لن تفيد بعد ان رحلت لتتركه لتأنيب الضمير و الندم .