قصه عن الامانه للاطفال والكبار، الأمانه هي من اكثر الصفات التي يجب ان يتحلي بها كل مسلم و التي امرنا بها الاسلام و التي لابد من تطبيقها في حياتنا اقتداء برسول الله صلي الله عليه و سلم و الذي لقب بالصادق الأمين .
قصه عن الأمانه للكبار
في احدي الايام كان يوجد رجل فقير يعيش بمكه كان لا يملك قوت يومه و كان يشعر بالجوع و لا يمكلك المال لشراء الطعام و قد قرر الذهاب الي الحرم المكي عسي ان يجد صديقا له يقرضه بعض المال و في اثناء بحثه وجد ظرفا به عقد من الألماس لم يتردد هذا الرجل الطيب بالبحث عن صاحب العقد بالرغم من حاجته للمال .
قصص عن أداء الأمانه
حاول الوقوف بالقرب من المكان الذي وجد به العقد حتي وجد رجلا عجوزا يبحث عن عقد من الالماس و يعرض علي من يجده خمسمائه دينار ، ذهب الشاب الطيب إليه مسرعا و سأله عن مواصفات العقد ليتأكد من انه مالك العقد حقا و بالفعل اعطاه كل الاوصاف الحقيقيه فأعطاه العقد و حين رغب الرجل العجوز في اعطاءه النقود رفض بشده فهو ينتظر الاجر من عند الله .
اقرا ايضا
قصص العدل في الاسلام عبرة وموعظة
قصه عن الأمانه كتابه
و مرت الايام و هو يبحث عن عمل حتي ركب سفينه متجهه الي احدي الجزر القريبه و خلال رحلته غرقت السفينه و لكن لم ينجو احد منها سوي هذا الشاب الأمين حيث وجد قطعه من الخشب و التي ساعدته في النجاه حتي وصل الي احدي الجزر حيث دخل الي المسجد كي يصلي و يحمد الله علي نجاته و اذ بكل من بالمسجد يشيد بصوته العذب في قراءه القرآن ما دفعهم الي ان يطلبوا منه العمل كإمام للمسجد حيث توفي الإمام الاسبوع الماضي و لم يجدوا من يستحق اخذ تلك المكانه .
قصه قصيره عن الأمانه
حمد هذا الشاب ما انعم الله به عليه و الرزق الكبير
الذي اصبح به و اراد ان يتزوج فرشحوا له واحده
من اجمل الفتيات علي الجزيره و التي تتمتع بالخلق
الرفيع و هي ابنه إمام المسجد السابق و عندما راها
تعجب لانها كانت ترتدي العقد الذي وجده بالحرم و
عندما سأل عن قصه العقد قالوا له ان الرجل الذي
ضاع منه العقد بالحرم كان امام المسجد و كثيرا
ما كان يتحدث عن خلق الشاب الذي وجد العقد و
ما يتمتع به من امانه كما انه كان يتمني ان يزوجه
لابنته و بالفعل عاش هذ الرجل حياه هادئه مع تلك
الفتاه حتي توفاها الله و ورث العقد و الذي باعه بعد
ذلك بالاف الدينارات و عاش حياته ينفق
تلك الاموال حتي توفاه الله .