قصص شجاعة العرب في الجاهلية

بواسطة: - آخر تحديث: 29 يناير 2022

    من المعروف عن العرب أيام الجاهلية شجاعتهم المبهرة , لذلك نجد الكثير من العرب يبحثون عبر محركات البحث في الأنترنت , بشكل يومي عن قصص شجاعة العرب في الجاهلية , فهذه القصص تعلمنا ما هي الشجاعة وتجعلنا نتحلي بها أيضا , لذلك فهي من القصص التي تؤثر علينا بشكل إيجابي ويجب قرائتها دائما لنسترجع شجاعتنا كعرب , لذلك سنقدم لكم اليوم من خلال مقالنا , أجمل وأحلي قصص شجاعة العرب في الجاهلية.

    قصص شجاعة العرب في الجاهلية

    من القصص التي يهتم العرب بالبحث عنها دائما , هي قصص شجاعة العرب في الجاهلية , فهم دائما كانوا يتصفون بالشجاعة ويقوموا بمدح أي شخص صادق ومخلص في حديثه مع الناس , ويقوموا بذم أي شخص لا يصدق في كلامه مع الناس , وهذه القصص الجميلة تعلمنا العديد من العبر والسلوكيات الإيجابية , والتي سنعرضها لكم من خلال هذه القصص الرائعة.

    قصة مواعيد عرقوب

    كان العرب أيام  الجاهلية يمدحون الصادق والمخلص في كلامه , ويقوموا بذم أي شخص يخلف وعده , ومن الأمثلة التي تتعلق بهذا الخلق المذموم لديهم قصة مشهورة بشكل كبير جدا لدي عرب الجاهلية , والتي صارت مثلًا يذم كل من يخلف مواعيده، والقصة هي: كمواعيد عرقوب، كان عرقوب رجلًا يهوديًا يعيش داخل مدينة يثرب، وكان له أخ واحد كان أخيه هذا محتاج ، وكان عرقوب يمتلك نخلة  كبيرة في بيته , ولقد قام بوعد أخاه أنه سوف يعطيه شيئًا من ثمرها عندما تقوم بإخراج الثمار الخاصة بها أثمرت ، وأثمرت النخلة فرجع أخوه ليطلب منه ما وعده به , فقال له عرقوب: قم بالعودة إلي مره أخري إذا أصبحت الثمار بلحا ،  ولقد ذهب أخوه وعاد إليه مرة أخرى عندما أصبحت الثمار بلحًا مثلما أخبره ، فصرف عرقوب أخاه بقوله: فأخبره أن يعود إليه مره اخري إذا أصبحت الثمار زهوا.

    زذهب أخوه وعاد له عندما أصبحت أيضا الثمار زهوا , فحينها أخبره عرقوب : أن يعد إليَه عندما تصبح الثمار رُطبًا، فذهب ثم عاد إليه عندما أصبحت الثمار رطبًا، فأخبره عرقوب بأن يرجع إليه   حتى تصبح الثمار تمرًا، فاصطبر الأخ على أمل أن يعطيه من الثمار إذا صارت تمرًا، وعندما أصبحت الثمار تمرا ,  فذهب عرقوب إلى الشجرة في الليل  فقطف ثمارها، ولم يترك لأخيه أي شيء منها مثلما وعده ، فلمّا اشتهرت القصة أصبح عرقوب مضربًا للمثل في خلف الوعد، قام جميع الشعراء  بذمه  في أبيات مختلفة؛ لأنه قام بخلف وعده عمدا.

    قصة أجمل من ذي العمامة

    من الأمثال التي أشتهرت عند أهل مكة قديما، وقيل في سعيد بن العاص بن أمية، وقد كان شديد الجمال، وإذا كان يخرج من منزله إلي أي مكان كان تنظر إليه النساء من بيوتها ، وإذا لبس العمامة لا يوجد أي أحد بلبس عمامة مثلها في اللون فلُقِّب بذي العمامة، وظل هذا اللقب يصاحبه والتي يدل علي السيادة.، وكانت من عادة العرب أن تطلق لفظ “مُعمَّم”،وإذا أطلق علي أي فرد من أفراد القبيلة , قصدوا بذلك الأمر أن كل جناية يجنيها من تلك القبيلة هي معصوبة الرأس , وقام الخليفة عبدالملك بن مروان بخطب ابنة سعيد بن العاص، فأجابه أخوها ببيت من الشعر قال فيه: فتاةٌ أبوها ذو العمامة وابنه أخوها فما أكفاؤها بكثير.


    السابق
    قصص النساء في القرأن امرأة فرعون
    التالي
    قصص من عالم البرزخ عند الشيعة

    اترك تعليقاً

    a
    Access Keys
    1
    التصنيفات
    2
    تصفح المواضيع
    3
    تسجيل
    4
    دخول
    5
    عن موقع هلسي
    6
    اتفاقية الاستخدام
    7
    الشركاء
    8
    اتصل بنا
    m
    About Us