محتويات
قصة قصيرة عن الكرم للاطفال , الكرم من الصفات الحميدة التي يجب أن تكون لدي جميع الأبناء , ويأتي هنا دور الأباء والأمهات في تعليم أبنائهم أهمية وفضل الكرم في حياتهم , ويجب علي كل شخص مؤمن أن يتمتع بصفة الكرم وهي صفة من صفات الله عز وجل ورسوله , ويجب علي الأباء والأمهات تعليم أطفالهم من صغرهم وبداية حياتهم الكرم , لذلك سنقدم لكم الأن من خلال مقالنا قصة قصيرة عن الكرم للاطفال
ما معني الكرم
يجب علي جميع الأباء والأمهات معرفة معني كلمة الكرم , وتعليمها لصغارهم حيث أنها كلمة كبيرة جدا , وهي صفة من صفات الرسل والأنبياء ومن صفات الله عز وجل , والكرم هو عبارة عن أسم للأفعال الحميدة والأخلاق التي تظهر في الشخص , وهو أيضا يعني سعة الرزق ولا يقال علي أي شخص بأنه كريم حتي تظهر عليه تلك الأمور , وعندما يقوم شخص ما بعمل الأعمال الخيرية حتي لو كانت صغيرة فأنه يكون من الكرماء , لذلك فيجب علي الجميع تعليم أبنائهم أهمية الكرم في حياتهم , وتعتبر روي القصص علي الأطفال من أفضل الطرق التي تسهل عملية تعليم الأطفال السلوكيات الجديدة , لذلك سنعرض لكم الأن قصة قصيرة عن الكرم للاطفال.
قصة قصيرة عن الكرم للأطفال
قصة قصيرة عن الكرم للأطفال , من القصص الجميلة التي يهتم الأباء والأمهات بالبحث عنها بشكل يومي ومستمر عبر محركات البحث في الأنترنت , حيث أن هذه القصص من الأمور التي تساعد تثبيت السلوكيات الإيجابية لدي الأطفال منذ صغرهم , وهي بنا الأن نروي لكم أحلي قصة قصيرة عن الكرم للاطفال.
كان يا مكان , كان في راجل كبير في السن ويمتلك ولدان شابان , والأثنان يمتلكون نفس الشكل ولكن لكل واحد منهم شخصية مختلفة في الخصال والطباع , وكانت من أكبر الأختلافات الواضحة لدي الأخوين هو الكرم , حيث كان الولد الأول كريما سخيا , والولد الثاني كان بخيلا شحيحا لا يعرف أي شيء عن الكرم ولا يريد أن يكون كريما.
وكان الشاب الأول ( الكريم) يبحه جميع الناس من حوله وكان لطيف الخلق ودائما ما يحاول مساعدة الأخرين , لذلك كان عمله ورزقه وفيرا جدا وكان النور يظهر علي وجه من كثرة الكرم الذي يقوم بفعله في حياته.
وعلي عكس ذلك الأخ الثاني وهو البخيل والذي كان معروف بين الناس بالطبع الحاد وأنه غليظ القلب وكان جافا في معاملته مع جميع الأشخاص , وكان هذا الشاب يستاء بشكل كبير جدا بسبب ألتفاف وحب الناس لأخيه الأخر.
وفي يوم من الأيام لاحظ الأب أن أبنه البخيل الذي يمتلك المال ولا يقوم بإصراف أي شيء منه ولا يريد أن يكون كريما بأنه يغار من محبة الناس لأخيه , فقام الأب بالجلوب مع أبنه وقال له أن الكرم من الصفات الحميدة وهو أكبر سر لمحبة الناس جميعا لأخيك , وأنه من صفات المؤمنين الكرم وقام بعرض له العديد من أمثلة الكرم في الأسلام.
وحينها قام الشاب البخيل بالأستجابة إلي كلام أبيه الرجل الكبير , وبدأ يغير من طبع البخل , وقام بمساعدة الناس مثل أخيه تماما ووجد أن حاله قد تغير إلي الأحسن , وأن رزقه أصبح يزداد أكثر وأكثر ومحبة الناس بدأت تظهر عليهم بشكل كبير , وحينها عرف ذلك الشاب أن الكرم هو من الصفات الجميلة التي تجعل الجميع يحبونه.
قصة عن كرم النبي صلي الله عليه وسلم
سنعرض لكم الأن , أجمل قصة قصيرة عن الكرم للاطفال , وهي قصة عن كرم النبي صلي الله عليه وسلم , وهذه القصة كالتالي:
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم المثل الأعلي للجميع في الكرم وكان القدوة الحسنة لدي جميع المسلمين , وكان رسول الله أجود وأحسن الناس علي وجه الأرض وقد وصل إلي مرتبة عالية جدا لن يصل إليها أحد من الكمال الإنساني في العطاء والكرم , حيث أنه كان يعطي عطاء كثير وكان لا يخشي الفقر من كثرة العطاء , لأنه كان علي ثقة كبيرة جدا بأن هذا الكرم سيرزقه الله عز وجل عليه أضعاف مضاعفة.
وفي يوم من الأيام , جاءت إمرأة إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأعطته شملة منسوجة وقال له يا رسول الله أكسوك هذه , وما كان من النبي صلي الله عليه وسلم إلا أن يأخذ هذه الشملة ويلبسها.
وعندما قام بلبسها جاء رجلا من الصحابة , وقال له يا رسول الله ما أحسن هذه فأكسنيها , فوافق الرسول بكرمه الشديد وقام بأعطائها للصحابي ولم يمنعها عنه , وعندما قام الرسول صلي الله عليه وسلم بالذهاب , قام أصحاب الرجل بالحضور ولامو عليه وقالو له : إن النبي لا يسأل شيئا فيمنعه , وإنك لم تحسن عندما رأيت النبي قد أخذها وهو محتاج إليها , ثم سألته إياها , فقال لهم الرجل : والله رجوت بركتها عندما لبسها رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي أكفن فيها بعد موتي.
قصة عن الكرم عند صحابة رسول الله
قصة قصيرة عن الكرم للاطفال , من القصص الجميلة التي يمكن روايتها للأطفال قبل النوم حتي يقوموا بتعلم هذه الصفة الجميلة , وكانت صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم من أهل الكرم , وسنروي لكم الأن قصة عن الكرم عند صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم.
في أحد الأيام قام رسول الله صلي الله عليه وسلم بإصدار أمر لصحابته أن يتصدقوا , وحينها قام جميع الصحابة بالتسارع في الصدقة , وفي ذلك الوقت أراد سيدنا عمر بن الخطاب أن يسبق سيدنا أبوبكر الصديق ويكثر من التصدق , فجاء عمر بن الخطاب بالمال الذي معه إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم , فقال له الرسول : أما أبقيت لأهلك من المال.
فقال عمر : أبقيت لهم مثله يا رسول الله أي أنه تصدق بنصف ماله.
ثم جاء أبوبكر الصديق ليتصدق بماله , فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك فقال أبو بكر الصديق : الله ورسوله , أن أن أبا بكر الصديق تصدق بجميع أمواله ولن يترك أي شيء لأهل بيته ولكنه ترك لهم رحمة الله ورسوله عليهم , وحينها قال عمر بن الخطاب لا أسبق أبا بكر شيء أبدا
